(٣ - د) والحجر: ديار ثمود سميت بذلك لأنهم كانوا ينحتونها من الجبال.
الحجر:(وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ)"٨٠/ الحجر ".
(٣ - هـ) وحجرا محجورا: أي حراما ممنوعا وهي جملة تقولها العرب تضعها موضع الاستعتذة وحجرا محجورا: حاجزا ممنوعا حجرا: (لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً) "٢٢/الفرقان. كان الرجل في الجاهلية يلقي الرجل يخافه في الشهر الحرام فيقول: حجرا محجورا. أي حراما محرما عليك في هذا الشهر. فلا يبدؤه منه شر. فإذا كان يوم القيامة رأي المسركون ملائكة العذاب فقالوا: حجرا محجورا وظنوا أن ذلك ينفعهم كفعلهم في الدنيا ويكون هذا القول من المشركين المجرمين أو أن الملائكة تقول للمجرمين حجرا محجورا أي حراما محرمة عليكم البشري أيها المجرمون فلا تبشرون بخير.