نقول، تقيا الظل وفاء، وفيات الشجرة، وتفيا بالشجرة: استظل بها، والفئ: الظل الراجع من المشرق إلي المغرب، وكذلك: الرجوع في فاء الظل، ثم كان كل رجوع فيا، ومن المعنوي تقيأت بفيئك: التجأت إليك، وأفاء عليه فيئا، أي غنيمة لا تلحق فيها مشقة.
وورد من المادة في معني تفيؤ الظل.
يتفيؤ:(يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنْ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ)" ٤٨/النحل" أي: تنميل وتنتقل من جانب لآخر.
ومن الرجوع ورد الماضي والمضارع في:
فاءت:(فَإِنْ فَاءَتْ)" ٩/الحجرات " أي: رجعت.
فاءوا:(فَإِنْ فَاءُوا)" ٢٢٦/البقرة " أي: رجعوا في المدة عما حلفوا عليه.
تفئ:(حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ)" ٩/الحجرات " أي: حتي ترجع إلي أمر ربها.