للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختلف المفسرون في تفسير دلوك الشمس فقيل: ميلها عن كبد السماء وقت الزوال. وقيل: إنه غروبها.

د ل ل (٧)

١ - دله علي الشئ وإليه يدله دلالة ودلالة: أرشدة فهو دال، سواء أكان ذلك بقصد ممن يجعله دلالة أم لم يكن بقصد كمن يري حركة إنسان فيعلم أنه حي.

دلهم: (مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ) "١٤/سبأ".

٢ - والدليل: صيغة مبالغة من دل

دليلا: (ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً) " ٤٥/الفرقان " أي جعلنا الشمس مرشدا ومنبها إلي وجود الظل ولولا الشمس لم يعرف الظل. ويستدل الناس بالشمس وأحوالها وسيرها علي أحوال الظل من كونه ثابتا في مكان وزائلا ومتسعا ومتقلصا فيبنون حاجتهم إلي الظل واستغناءهم عنه علي حسب ذلك.

٣ - دلاهما "انظر د ل و".

<<  <  ج: ص:  >  >>