أدار الراغب في مفرداته المادة علي معني القصد في تكلف لا يسهل الاطمئنان غليه، مع أن من المعني في هذه المادة: العفو والعفا: الأرض الغفل، لم توطأ ولا أثر عفا النبت والشعر وغيره: كثر وطال، وعفا القوم: كثروا ومن هذا العافية بمعني السلامة، كما يقال: العفو من المال: ما طاب وكثر، وما فضل ولم يشق علي صاحبه، أو العفو من أخلاق الناس: السهل الميسر، والعفو: ما أتي بغير مسألة، واعفي: إذا أنفق العفو من ماله، وعفا - كدعا - عفوا: تجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليهن فهو عاف وعفو، والعفو من صفات الله تعالي - انظر كتاب "الأسماء الحسني " للمؤلف - عفا الله عنه.