١ - كان وما تصرف منها تستعمل في القرآن الكريم في عدة معان:
الأول: أن تدخل علي مبتدأ وخبر فتدل علي اتصاف المبتدأ بالخبر في زمن معين ماضيا كان أو مستقبلا.
الثاني: أن تفيد بمعونة السياق اتصاف المبتدأ بالخبر علي سبيل الاستمرار، أي في الماضي والحاضر والمستقبل، دون التقيد بزمن معين.
ويشمل السياق:
١ - أن يكون الحديث عن اتصاف الله تعالي بإحدي صفاته.
٢ - أن يكون الحديث عن وصف الشئ أو الشخص بما هو من عناصر طبيعته الملائمة له، كما في:(إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)" ٨١/الإسراء " وقوله: (إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً)" ٤٤/مريم".