قالوا: أعذب الحوض: نزع ما فيه من العذَب؛ أى الكدر , وبذلك عذب الحوض - ككرم -: صار مستساغا , والعذْب , من الشراب , والطعام: كل مستساغ , ومنه:
عَذْبٌ:{هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ}(٥٣/الفرقان) أى حُلوٌ شديد العذوبة ومن العذَب والكُدرة المنفرة يمكن أن يقال: عذَب عن الشئ - يعذِب - وأعذب واسعذب: كفّ , وأضرب , كما قالوا: أَعذَبه: منعه التعذيب من معنى الإزالة فى التفعيل , فيكون: عذَّبه: أزال عَذْب حياته , كمرَّضة: أزال مرضه.
عذابَها:{إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً}(٦٥/الفرقان) أى لازماً او ممتداً كلزوم الغريم.
عَذَّبْناَهاَ {وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً}(٨/الطلاق) أى منكراً شنيعاً فى الآخرة.
ع ذ ر (١٢)
العذار من الفرس: كالعارضين من الإنسان. وقد قالوا: اعتذرت المنازل: إذا درست وامّحت , واعتذرت الحياة: انقطعت , ومن هذا