للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجوز أن يكون من هذا أيضا قوله: (وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) "١٢٩/الأعراف" أي يعرف الطريقة التي تتبعونها في حكمكم لرعاياكم.

٦ - قد استعمل " كيف " لبيان الحال في: (انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً) " ٢١/الإسراء" يوجه الله تعالي النظار إلي الحال التي عليها الناس في هذه الحياة من حيث تفاوتهم في الدرجات، فمن رفيع ووضيع، وعالم وجاهل، وغني وفقير، وسيد ومسود، ويؤكد سبحانه أن التفاوت في الدرجات سيكون يوم القيامة أكبر وأظهر، يريد بذلك حث الناس علي الأعمال الصالحة ليظفروا بالدرجات الرفعية يوم القيامة.

ك ي ل (١٦)

١ - كال القمح ونحوه يكيله كيلا: قدره بمكيال، أي وعاء مصطلح علي التقدير به.

ويقال: كلت المشتري القمح: أعطيته إياه مقدرا بالكيل.

٢ - اكتال القمح ونحوه: اشتراه كيلا.

ويقال: اكتال عليه القمح ونحوه: اشتراه منه كيلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>