للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعام كالسنة إلا أن الكثير استعمال السنة في الحول الذي يكون فيه الجدب، ويعبر عن الجذب بالسنة، علي حين يكثر استعمال العام في الحول الذي فيه رخاء وخصب.

ولعل في بعض مواضع ورود العام في القرآن ما يؤيد ذلك في:

عام: (فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ) " ٢٥٩/البقرة "

قوله تعالي: (عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ) " ٤٩/يوسف " وهو ما استعمل فيه العام في الرخاء.

عاما: (يُحِلُّونَهُ عَاماً يُحِلُّونَهُ عَاماً) " ٣٧/مكررة"/التوبة".

عامهم: (بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا) "٢٨/التوبة"

عامين: (وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) " ١٤/لقمان".

ع ون (١١)

نقول في المادة للقوة والفائدة، فالعوامة: الباسقة من النخل، والعوامة: الدابة ن وبها سموا الرجل، والعانة: الحظ من الماء، بلغة عبد القيس، وكأنه من ذلك قبل: العون: الظهير علي الأمر المقوي

<<  <  ج: ص:  >  >>