للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا ذكر في مقام الغاية فالمراد منه السبية، ففي قوله:" فسوف يلقون غيا " مثلا، يراد منه العذاب الذي سببه الغي، وهو نتيجة له، كما قال في غير هذا الموضع:" يلق أثاما" أي جزاء الأثام.

وهذه مواضع ما ورد في القرآن من المادة:

الغي: (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) " ٢٥٦/البقرة، واللفظ في ١٤٦/ ٢٠٢/الأعراف".

غيا: (يَلْقَوْنَ غَيّاً) " ٥٩ - مريم " أي عذابا.

غوي: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) "١٢١/طه " يمكن أن يكون المعني فيه فسد عيشه أو خاب

أغويتني: (فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي) " ١٦/الأعراف " ويمكن أن يكون المعني فبما قضيت علي.

أغوينا: (هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا) " ٦٣/القصص" أي فعلنا بهم غاية ما كان في وسع الإنسان أن يفعل بصديقه أي قد أفدناهم ما كان لنا وجعلناهم أسوة أنفسنا.

الغاوون: (هُمْ وَالْغَاوُونَ) " ٩٤/الشعراء" أي: الضالون عن طريق الحق.

غ ي ب (٦٠)

نقول، الغيبة والعيابة: مهبط من الأرض، ومنه الغابة للأجمة، وغاب الشئ: استتر عن العين، وقيل في المعنوي لما يغيب عن علم

<<  <  ج: ص:  >  >>