النعجة: الأنثى من الضأن. وتجمع علي نعجات ونعاج وجاء في الكتاب أن خصمين تحاكما إلي داود عليه السلام، فقال أحدهما: إن الآخر أراد يأخذ نعجتي، وليس لي من النعاج سواها ويضمها إلي نعاجه وهي تسع وتسعون لتبلغ المائة. وجاء في التفسير أنهما ملكان عرضا هذه القصة علي سبيل التمثيل تنبيها لداود عليه السلام علي بعض أمره، كما يقال: لزيد عشرون شأة ولعمرو مائة فما حكمها في الزكاة وليس لزيد ولا لعمرو من الشياه شئ.
نعجتك:(لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ)" ٢٤/ص" أي: حكم ببطلان ما سمعه من طلب صاحب النعاج التسع والتسعين أن يضم إليه النعجة الواحدة التي مع صاحبه ولم يكن معه غيرها.