للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العَشيِرُ: {وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} (١٣/الحج). أى: إن المعبود الذى عبادته تضر عابديه , بئس النصر هو له , وبئس الصاحب.

عَشيَِرتَكَ: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (٢١٤/الشعراء)

ع ش ١ (١٤)

نقول , العَشِىّ: آخر النهار , والعِشاء: أول ظلام الليل , ومنه يكون فى المادة معنى الظلام , وقله الوضوح , وضعف البصر فيقال العَشَا: ظلمة تعترض العين.

والأعشى: الذى لا يبصر بالليل وهو بالنهار يبصر , والفعل منه عَشِىَ - كرضى - فهو أعشى , والعشواَء: الناقة التى كأنها لا تبصر ما امامها فتخبط كل شئ.

ويقال: عشا - كدعا - عن كذا؛ اى تغافل وأعرض , إذا نظر كَنظَر الأَعشى.

وورد من المادة الوقت , والنظر المتغافل:

عَشياَّ: {أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً} (١١/ مريم)

عَشِيَّةً: {لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَاً} (٤٦/ النازعات).

<<  <  ج: ص:  >  >>