ويقال النسئ للنسء، فيكون مصدرا كالنذير، ويقال للشئ المنسوء كما يقال القتيل والجريح للمجروح.
وكان العرب في الجاهلية يشق عليهم أن يتوالى ثلاثة أشهر حرم وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، إذ كان يحرم عليهم فيها الغزو، وهو مما يقوم عليه عيشهم، فكان يعمد بعض رؤسائهم إذا نزلوا من مني فيحل لهم المحرم ويحرم بدله صفرا.