يكتب للولاة، وأمان أهل الذمة أو المحاربين، فهم أهل العهد والمعاهدون.
والعهدة: الكتاب الذي يستوثق ويحفظ الحق، ومنه العهدة، ما يدرك الشخص يسببه وعاهد فلان فلانا: بادله العهد.
وعهد الله في استعمال القرآن يرجع في جملته إلي معني الحفظ، فهو الموثق الذي تجب مراعاته، والأمان ... إلخ. وإضافة المصدر فيه إما للفاعل علي معني ما أمر الله به خلقه عامة، كقوله:" ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه "، أو ما أمر به بعض خلقه، كهداية الناس وقيادتهم في قوله:" لا ينال عهدي الظالمون ".
وأما إضافة المصدر للمفعول فالمراد ما الزم به الإنسان نفسه أمام الله مثل:" وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم".