للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النجم وكان الناس في القديم يتعرفون بعض أحوالهم المستقبلة بالظر في النجوم ومواقعها وما وضع فيها - علي زعمهم - من تأثير ويقال من هذا نظر في النجوم إذا حاول معرفة شئ بالنظر في الكواكب.

ولما كان النظر في النجوم يعين علي معرفة الصواب والرأي عندهم قيل: نظر في النجوم إذا فكر في أمره يتبين كيف يديره.

ب- والنجم: ما لا ساق له من النبات، بل ينبت علي وجه الأرض، كالبقول: (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ) " ٦/الرحمن".

ج- والنجم: المقدار من الشئ يرتبط بوقت، ويربط نظيره بوقت آخر وهو يرادف القسط، تقول: جعل وفاء دينه نجوما. ومن هذا قيل للجملة تنزل من القرآن: نجم. وقد نزل القرآن نجوما في نحو عشرين سنة، ولم ينزل جملة واحدة.

(فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ) " ٧٥/الواقعة " فبل المراد بالنجوم الكواكب، وقيل نجوم القرآن ومواقع نزولها.

ن ج و (٨٤)

١ - نجا ينجو نجاء ونجاة فهو ناج: خلص مما يكره وسلم منه وأصل هذا النجوة وهو ما ارتفع من الأرض يبلغه السيل، فمن لاذبه يسلم من السيل، ثم استعمل في السلامة من كل أذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>