ذ وق (٦٣)
١ - ذاق الشئ يذوقه ذوقا وذواقا ومذاقا: أدرك طعمه في فمه وقد صار يستعمل في الإحساس العام الذي تشترك فيه جميع قوي الحس، فهو ذائق وهي ذائقة وهم ذائقون.
ذاقا: (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءآتُهُمَا) "٢٢/الأعراف " هي من الذوق في الفم.
وكل ما جاء غير هذه الآية من تصريف هذا الفعل فهو من الإحساس العام.
فذاقت: (فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا) " ٩/الطلاق".
٢ - أذاقه الشئ: جعله يذوقه أو يحسه إحساسا عاما، ولم يرد في القرآن المعني الأول الأصلي.
وكل ما ورد فهو من الثاني وهو الإحساس العام.
هذا وقد استعمل في العذاب بكثرة وفي الرحمة بقلة.
فأذاقها: (فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ) " ١١٢/النحل ".
أذاقهم: (ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) " ٣٣/الروم، واللفظ في ٢٦/الزمر".
يذيق: (وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) " ٦٥/الأنعام ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute