ف وق (٤٣)
نقول، الفوق: للعلو، يستعمل في الزمان والجسم والعدد، والصغر والكبر، ومنه يجئ المعنوي في المنزلة، وقد جاء منه فوق وما أضيفت إليه في بعض السياق المعنوي:
فوق: (فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا) "٥٥/آل عمران "
فوقكم: (وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ) " ٦٣/ ٩٣/البقرة " أي: جعله الله عليهم مثل الظلة، و (الطور) اسم الجبل الذي كلم الله عليه عليه موسي عليه السلام.
فوقها: (فَمَا فَوْقَهَا) " ٢٦/البقرة " أي: فوقها في الصغر كجناحها ويمكن أن يراد فما زاد عليها في الكبر.
فوقهن: (تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ) " ٥/الشوري".
يحتمل أن المراد لكثرة ما عليهن من الملائكة.
ومن الاستعلاء يمكن أن يفهم الرجوع لأنه ظهور بعد اختفاء، في قولهم فواق الناقة، وهو رجوع اللبن في ضرعها بعد الحلب ومنه ورد هذا المعني مرة في:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute