وفي قوله تعالي:(وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ)" ١٤/ الرعد ". أي إلا استجابة كاستجابة الماء لمن بسط كفيه إليه يطلب منه أن يبلغ فاه، والماء جماد لا يشعر ببسط كفيه ولا يعطشه وحاجته إليه ولا يقدر أن يجيب دعاءه ويبلغ فاه.
٢ - البسطة في العلم: التوسع، وفي الجسم: الطول والكمال بسطة: (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ)"٢٤٧/البقرة".