للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ص ور "١٩"

مادة ص ور ومعانيها المختلفة، وهي ثلاث: الصورة، والفعل، والصفة منها ... والصور الذي ينفخ فيه، والصور أو الصر في آية: "فصرهن إليك "وها ما ورد من كل واحد من هذه المعاني:

الصورة: ما تنقش به الأعيان، ويتميز بها غيرها، والصورة إما محسوسة يدركها كل واحد، كصورة الإنسان والفرس وغيرهما، مما يدرك بالمعاينة، وإما معقوله يدركها أولو الألباب، ودن غيرهم، كصورة الإنسان في عقله وذوقه وما خص به من المعاني، وجمع الصورة، صور، صور وصور.

أ_ ويشير القرآن إلي الصورتين فيما يذكر من الصورة، وفعلها ومشتقاته والوصف منه مثل:

صورة:" فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ" "٨/الانفطار".

يصوركم:" يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ" "٦/آل عمران ".

المصور:" الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ" "٢٤/الحشر".انظر كتاب "الأسماء الحسني " للمؤلف عفا الله عنه.

ب -الصور ورد في ١٠ آيات من النفخ.

الصور:" يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ" "٧٣/الأنعام".

<<  <  ج: ص:  >  >>