عرش الكرم: تدعيمه بالخشب لتمتد عليه قضبان الكرم , فهو معروض , ومن هذا وسائر المعانى يمكن القول بأن المعنوى منه التوثق فى مثل قولهم: عْرشُ الرجل: قوام أمره , وثُلّ عرشه: هُدم ما هو عليه من قوام أمره , ومنه العرش للملك: سريره , يكنى به عن العز والسلطان , واستعمل عرش الله فيما لا يعلمه البشر على الحقيقة إلا بالاسم.
وورد فى القرآن لسرير الملك , وعرش الله , ولما عُرِش الله , ولما عُرِش ودعم بقوائم فى:
عَرْش (٢): {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}(١٧/الحاقة) , أى ثمانية أملاك ,وقيل ثمانية صفوف من الملائكة.