٢ - والبهتان: الباطل الشنيع وقد يراد به القول الكذب الشنيع الذي يبهت ويحير.
بهتان:(وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)" ١٦/النور " أريد به القول الكذب الشنيع وفي قوله تعالي: (وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ)" ١٢/الممتحنة " كناية عن كل فعل شنيع من تناول ما لا يجوز والمشي إلي ما يقبح.
بهتانا:(فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً)" ٢٠/النساء" أي باطلا وظلما تبهتون به الزوجة وتحيرونها، وفي قوله تعالي:(فَقَدْ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) " ١١٢/النساء و١٥٦/النساء و٥٨/الأحزاب) المراد به القول الكذب الشنيع الذي يبهت ويحير.