ل س ن (٢٥)
اللسان: العضو المثبت في أقصي تجويف الفم يث يمتد إلي الأسنان. وهو حاسة لذوق الطعام، وتكييف الصوت، وتحريك الطعام في الفم ليسهل مضغه وبلعه وجمعه: ألسنة.
وقد استعمل " اللسان " في القرآن الكريم مفردا وجمعا لأربعة معان:
الأول: معني عام، وهو أنه احدي الحواس.
الثاني: عضو التكلم.
الثالث: اللغة أو الكلام يراد به نقل أفكار المتكلم أو الكاتب إلي السامع أو القارئ.
الرابع: السمعة الطيبة أو الذكر الحسن.
ولا يفيد هذا المعني إلا إذا أضيف إلي كلمة صدق فقيل " لسان صدق "
لسان: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) " ٧٨/المائدة " أي أنهما تحدثا بلغتهم: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) " ٤/إبراهيم " أي متكلما بلغة قومه، واللفظ بهذا المعني في (١٠٣/مكرر /النحل) و (١٩٥/الشعراء): (وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً) " ٥٠/مريم " أي سمعة طيبة أو ذكرا حسنا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute