للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ب- ألزمته الشئ: ألصقته أو ربطته به بحيث لا يفارقه.

ألزمناه: (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) "١٣/الإسراء " أي علقنا في رقبته كتابه المحصي لحسناته وسيئاته بحيث لا يفارقه وهذا تمثيل الغرض منه التنبيه علي أن عمل الإنسان خيرا كان أو شرا لا يهمل بل إنه يلازمه لا يفارقه وقيل إن المعني: وألزمنا كل الإنسان نصيبه وسهمه الذي قسمناه له في الأزل.

ألزمهم: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا) " ٢٦/الفتح " أي جعل النطق بكلمة التقوي واعتقاد صحتها واجبا عليهم، أو جعلها ملازمة لهم لا تفارقهم.

أنلزمكم وها: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) " ٢٨/هود" أي أنفرض عليكم الاهتداء بهدي النبوة التي أنعم الله بها علي

٣ - اللزام: الثابت أو الضروري الذي لا مفر فيه.

لزاما: (وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً) " ١٢٩/طه" أي لكان ما نزل بمن قبلهم من أنواع العذاب لازما مفر من أن يقع عليهم:

(فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً) " ٧٧/الفرقان " أي فسوف يكون عقابكم علي تكذيبكم أمرا لازما لا مفر منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>