عَرْضُها (٢): {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ}(١٣٣/آل عمران) , وقد يفسر عرض الجنة بمعنى بَدلَهِا وعِوضَهِا. انظر صفحة ٢١٩ تفسير سورة آل عمران للمؤلف.
عَرِيض (١){فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ}(٥١/فصلت) أى: فذو دعاء كثير مُمْتَدّ.
والعَرضَ: ما يعرض من أحداث الدهر ويزول فلا ثبات له , وهو كذلك ما يصيبه الإنسان من حظ فى الدنيا ويعترض له , ويزول فلا يثبت , ومنه:
عَرَض:{تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}(٩٤/النساء) أى الغنيمة وهى مال زائل.
عَرَضاً:{لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً}(٤٢/ التوبة). أى مغنماً سهل المأخذ.
وقريب من هذا العارضُ؛ أى البادى عرضُهُ , فتارة يخصّ بالسحاب , وورد منه: