فى قوله تعالى:{يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ}(المزمل/٢٠) من معنى الذهاب.
وضرب عن كذا وأضرب عنه: أعرض عنه.
أَفَنضْرِب:{أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ}(٢٨٢/ البقرة) أى أنه تعالى من لطفه ورحمته بهذه الأمة , لم يترك دعاءهم إلى الخير وإلى الذكر الحكيم وهو القرآن , وإن كانوا مسرفين معرضين عنه , بل دعاهم على الرغم من إعراضهم ليهتدى به من قدر الله هدايته , وتقوم الحجة على من قدر عليه الشقاوة.
ض ر ر (٧٤)
نقول فى المادة , الضَّرة: أصل الضرع , وأصل الثدى , والضّرتان: شحمتا الألية؛
يضارّ:{وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ}(٢٨٢/ البقرة). وفى هذا يجوز أن يكون مسندا إلى الفاعل , أى لا يضار الكاتب ولا الشهيد فيكون