ولما كانت النطفة التي يكون منها الحيوان يختلط فيها مني الذكر وبويضة الأنثي وصفت بأنها أمشاج، إذا كان فيها نطفتان، مختلطتان، ووقع وصف المفرد بالجمع كما يقال: برمة أعشار. وقيل: نطفة أمشاج، أي أنواع مختلفة إذ كانت ذات طبائع مختلفة، وقيل: أمشاج أي ذات أطوار مختلفة، فهي تتحول علقة ثم مضغة إلي غير ذلك حتي يتم خلقها.