٢ - قد يكون الغرض من ذكر كلا إثبات ما بعدها والتنبيه علي أنه حقيقة واقعية أو طبيعية وقد حمل علي هذا قوله:(كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى) " ٦/العلق " أي إن من طبيعة الإنسان أن يطغي حين يستغني وواضح أن هذا يتضمن شيئا من الاستنكار والزجر.
ك ل م (٧٥)
١ - كلمه يكلمه كلما: جرحه، أو خدش جلده، ويطلق الكلم مجازا علي المبالغة في التوبيخ وفي قراءة لغير حفص:(وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) " ٨٢/النمل " بفتح التاء وتخفيف اللام في بعض القراءات وقيل في معني ذلك إن الدابة