للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - اللجة: الماء الكثير تصطخب أمواجه. وجمعه: لحج

لجة: (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً) " ٤٤/ النمل"

٣ - اللجي: الكثير الجج. يقال: بحر لجي.

لجي: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ) " ٤٠/النور".

ل ح د (٦)

١ - ألحد:

أ- ألحد في الأمر يلحد إلحادا: مال فيه عن طريق الحق.

ب- ألحد في الأمر: طعن فيه.

ج- ألحد إلي كذا: مال إليه متنكبا طريق الصواب.

يلحدون: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ) "١٨٠/الأعراف "أي يميلون فيها عن طريق الحق فيسمونه سبحانه بغير ما ينبغي أن يسمي به: (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا) " ٤٠/فصلت " أي يطعنون في صحتها، أو يؤولونها تأويلا خاطئا: (لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) " ١٠٣/النحل " أي كلام الرجل الذي يشيرون إليه زاعمين خطا أنه يعلم الرسول هو كلام مبهم غير بين، أو كلام الذي ينسبون إلي خطأ أنه يكلم الرسول هو كلام مبهم غير بين.

<<  <  ج: ص:  >  >>