والطهور فَعول من أبنية المبالغة , فالماء الموصوف به يكون طاهراً فى نفسه ومطهّراً لغيره , وقد يكون طهوراً مصدراً, أو اسماً.
{لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} (٧٩/الواقعة) أى الملائكة , ولا يمس القرآن كافر ولاجنب ولا محدث.
ط ود: كَلمةٌ واحدةٌ
الطود بعبارة الزمخشرى هو: الجبل المنطاد في السماء الذاهب صعدا.
ومن ثبات الجبل , قالوا: طاد , إذا ثبت , والطادى الثابت , وابن
الطود: الجلمود , أو الصوت , وقد ورد الطود مرة واحدة في:
{كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} (٦٣/ الشعراء)
ط ور (١١)
يبين ابن فارس الحسى من هذه المادة بأنه الامتداد في كل شئ , من مكان أو زمان , وإليه ترد معانى المادة المختلفة , فالطًّور:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute