١ - ملكه يملكه ملكا: استولي عليه وكان في قدرته يتصرف فيه بما يريد، يعطيه من يشاء ويمنعه من يشاء ويكون ذلك في الأعيان والمعاني، ومن ذلك ملك الله سبحانه وتعالي السمع والبصر والموت والحياة فهو يتصرف فيها بما يشاء سبحانه تصرف المالك في ملكه ويسند ملك الإنسان إلي يده اليمني وذلك أن إليه مظهر التصرف والقدة، وتذكر اليمين في المحاسن وما يجب فيقال: ملكت يميني كذا، والمراد: ملكت كذا، وغلب ملك اليمين في ملك الرقيق