للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من عبد أو أمة، وغلب المملوك في الرقيق ومن ثبت له الملك مالك ومالك من الملائكة الملوكلين بجهنم.

ويقال: ملك الشئ ملكا وملكا: قدر عليه واستطاعه ونقول من هذا: لا أملك هذا الدابة الحرون أي لا أستطيع ضبطهما ولا تنقاد لي، ولا أملك لفلان نفعا ولا ضرا، ولا أملك إلا نفسي.

ويقال: ملك مفاتح البيت أو الخزانة لغيره: كان له حق التصرف في البيت أو الخزانة كان يأذن له المالك أو يكون وكيله أو يكون سيد العبد الذي تحت يده بعض المال.

ويقال: ملك الناس ملكا: كان له التصرف فيهم بالأمر والنهي والسيادة عليهم، وكان منهم الطاعة له. الوصف ملك ومليك

ملكت: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) "٣/النساء"

(وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) "٢٤/النساء" هذا في ملك الرقيق.

ملكتم: (أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ) " ٦١/النور " أي ما كان لكم التصرف فيه من مال غيركم.

املك: (قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي) " ٢٥/المائدة " أي لا أقدر إلا عليها (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ) "١٨٨/الأعراف" أي لا أستطيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>