للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يسارعون: (َيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) "١١٤/آل عمران " هي بمعني مضي في الش وبادر، وكذلك ما في "٦٢/المائدة و٩٠/الأنبياء و٦١/المؤمنون ".

وفي قوله تعالي: (وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) " ١٧٦/آل عمران أي يتهافتون فيه لا تخطئهم فرصة من فرصه، وكذلك ما في "٤١/المائدة ".

وفي قوله تعالي: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم) "٥٢/المائدة " أي يرغبون في موالاة الكفار ويخفون مسرعين إليها.

سارعوا: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) " ١٣٣/آل عمران " أي امضوا وبادروا.

س ر ف (٢٣)

أسرف إسرافا: جاوز القصد والاعتدال فهو مسرف وهم مسرفون، وأكثر ما يستعمل الإسراف في إنفاق المال.

أسرف: (وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ) " ١٢٧/طه"

أسرفوا: (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) " ٥٣/الزمر" أي أفراطوا في المعاصي فجنوا علي أنفسهم وأرهقوها.

يسرف: (فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) " ٣٣/الإسراء" أي لا يقتل غير القاتل، فلا يعدل عنه إلأي من هو أشرف منه أو افضل كما كان يفعل أهل الجاهلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>