قمح الرجل سويق القمح أو نحوه بقمحه قمحا: سفه وهو رافع رأسه، وأقمح الرجل: رفع رأسه وغض بصره من الذل.
وأقمح الغل الأسير: ضاف علي عنقه، فجعل يرفع رأسه متضررا، فهو مقمح والجمع: مقمحون.
فالقمح: الأسير يرفع رأسه متضررا من ضيق الغل علي عنقه
مقمحون:(إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ)"٨/يس" أي يرفعون رؤوسهم متضررين من ضيق الأغلال حول أعناقهم. وهذا تمثيل يراد به وصف من كفروا بدعوة الرسول بالعناد والتأبي، والتضرر من الاستماع إلي الحق.
وقيل: إن المراد تصوير حال هؤلاء يوم القيامة، إذ الغلال في أعناقهم، والسلاسل في أرجلهم والأول أقرب إلي الإفهام، وأشد مناسبة للمقام.