الأزلام جمع زلم، وهو قطع من الخشب مسواة تصلح أن تكون سهما، وكان العرب في الجاهلية يقترعون بالأزلام، يكتب علي أحدها: أمرني ربي، وعلي الثاني: نهاني ربي، ويكون الثالث غفلا لا كتابة عليه، فإذا خرج ما عليه الأمر فعلوا، وإذا خرج ما عليه النهي امتنعوا، وإذا خرج الغفل أجالوا الأزلام مرة أخري.
وقيل: الاستقام بالأزلام هو لمعرفة مقدار الأنصبة في الميسر.
الأزلام:(وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ)" ٣/المائدة، واللفظ في ٩٠/المائدة ".