وهؤلاء المتسللون هم المنافقون الذين كان يثقل عليهم المقام في مجلس سيدنا الرسول. فكان الواحد منهم يختلق عذرا للانصراف فينصرف، ثم يتبعه غيره، في تلهف كأنما يبتغي الخروج من مأزق حرج أو التخلص من شر داهم.
ل وم (١٤)
١ - لامه يلومه لوما: عذله علي عمل مالا ينبغي، فهو لائم والمعذول ملوم.