للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ظ ن ن (٦٩)

فى اللغة , الِظَّنة: القليل من الشئ؛ والبئر الظَّنون: التى لا يدرى أفيها ماء أم لا , والدَّين الظَّنون: الذى لا يدرى الدائن أيأخذه أم لا , ومنه يجئ المعنوى , فكل مالا يوثق به فهو ظنون وظنين.

وعلى هذا من حال الظن تزوع استعمالات القرآن له , فيكون من اليقين عند الظان فى مثل "وظن أهلها أنهم قادرون عليها " "إنْ ظَّنا كذبا " واستعمل فى الوهم الذى لا يحمد , مثل "ذلكم ظنكم الذى ظننتم بربكم ارْداكم" "يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية " "إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين" "ومالهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون"

والتعبير والسياق يتعين لهما المعنى المراد من الظن.

ظَنّ: {ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} (١٥٤/ آل عمران)

يَظُنُّ: {مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ} (١٥/الحج). أى من كان يظن أن لن ينصر الله محمداً صلى الله عليه وسلم وأنه يتهيأ له أن يقطع النصر الذى أوتيه.

يظُنُّون: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ} (٤٦/ البقرة) , يظنون: أى يوقنون , انظر تفسير سورة البقرة للمؤلف صفحة ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>