فى اللغة , الِظَّنة: القليل من الشئ؛ والبئر الظَّنون: التى لا يدرى أفيها ماء أم لا , والدَّين الظَّنون: الذى لا يدرى الدائن أيأخذه أم لا , ومنه يجئ المعنوى , فكل مالا يوثق به فهو ظنون وظنين.
وعلى هذا من حال الظن تزوع استعمالات القرآن له , فيكون من اليقين عند الظان فى مثل "وظن أهلها أنهم قادرون عليها ""إنْ ظَّنا كذبا " واستعمل فى الوهم الذى لا يحمد , مثل "ذلكم ظنكم الذى ظننتم بربكم ارْداكم""يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ""إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين""ومالهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون"
والتعبير والسياق يتعين لهما المعنى المراد من الظن.
ظَنّ:{ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ}(١٥٤/ آل عمران)
يَظُنُّ:{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ}(١٥/الحج). أى من كان يظن أن لن ينصر الله محمداً صلى الله عليه وسلم وأنه يتهيأ له أن يقطع النصر الذى أوتيه.
يظُنُّون:{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ}(٤٦/ البقرة) , يظنون: أى يوقنون , انظر تفسير سورة البقرة للمؤلف صفحة ٤٥.