للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن هذا العير: القوم معهم حملهم من النيرة، يقال للرجال وللجمال معا، ولكل واحد منهما دون الآخر ... وقد ورد في القرآن كذلك في:

العير: (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) " ٧٠/يوسف " هو للرجال، ومثله ما في ٩٤/يوسف (وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا) " ٨٢/يوسف " هو للقافلة.

ع ي ش (٨)

ترجع المادة إلي البقاء، وهو أخص من الحياة، فالعيش: بقاء الحيوان، ومنه الإنسان، علي حين تقال الحياة علي الحيوان، والملك والإله، والفعل: عاش - كباع - عيشا وعيشة ومعاشا، ومعيشة، مصادر، ثم: العيشة: الحالة والهيئة، مثل عيشة راضية، والمعيشة: ما به البقاء والعيش، من مطعم ومشرب ونحوهما، وجمعها معايش. والمعاش: ما يعاش به كذلك، وما يعاش فيه زمانا أو مكانا، وجمعه كذلك معايش، وورد لهذه المعاني تلك الصيغ في: معاشا: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً) " ١١/النبأ ".

معشتها: (بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا) "٥٨/القصص" أي: طغت وتمردت في أيام حياتها.

معايش: (وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ) " ١٠/الأعراف ".

<<  <  ج: ص:  >  >>