١ - رزقه يرزقه رزقا: أعطاه من الخير. فهو رازق وهم رازقون. ورزق الله الخلق يرزقهم رزقا: أعطاهم من فضله. سواء أكان ذلك في الدنيا أم في الآخرة، والرازق يقال الخالق الرزق ومعطيه والمسبب له وهو الله تعالي، ويقال للإنسان الذي يصير سببا في وصول الرزق.
ارزقوهم• وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ) "٥/النساء" أي اجعلوها مجالا لرزقهم بالاتجار والأرباح حتي تكون نفقاتهم من الربح لا من صلب المال لئلا يأكله الإنفاق.
الرزاق:(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)"٥٨/الذاريات" انظر كتاب الأسماء الحسني للمؤلف.
٣ - الرزق: اسم لما يعطيه الله وينتفع به. ويوضعموضع المصدر، وكل ما هو من المعني المصدري يصح أن يكون من المعني الأول وهو ما يعطيه الله وينتفع به.
رزقكم:(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)"٢٢/الذاريات" أي تقدير رزقكم وقيل: عني به المطر لأنه سبب الرزق، وفي قوله