خلقه الله عليها إلا بعد أن يتجسم بالأجسام الكثيفة المشابهة لأجسام بني آدم، فلو جعل الله سبحانه وتعالي الرسول إلي البشر ملكا مشاهدا مخاطبا، لفروا منه ولم يأنسوا به ولداخلهم الرعب، وحصل معهم من الخوف ما يمنعهم من كلامه ومشاهدته.
(وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ)" ٣١/البقرة " انظر الأسماء كلها، مادة ك ل ل.
م ل ل (١٨)
١ - أمل الكلام علي الكاتب: ألقاه عليه يكتبه وأصل ذلك أن الإملال يقال لإعادة الشئ مرة بعد أخري وهو متصل بالملل، والممل علي الكاتب يعيد الكلام ويكرره في العادة، حتي يعيه الكاتب ويضبطه.