للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - المليك: الملك الواسع السلطان وورد مرادا به الله سبحانه

مليك:" فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ" "٥٥/القمر".

٧ - الملكوت - الملكوت: الملك العظيم والسلطان القاهر، وما يقع تحت سيادة الملك.

٨ - وملكوت السموات والأرض: ما فيها من آيات وعجائب ملكوت: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ" "٧٥/الأنعام: أي ما فيها من الخلق

٧ - الملك - الملك واحد الملائكة وقد قيل إن ملكا أصله ملاك، فخفف بحذف الهمزة، بعد نقل حركتها إلي اللام، ولذا جمع الملك علي الملائكة، فيكون من لأك، وقد ذكر هنا علي لفظه الذي اشتهر به، ولا يكاد العرب ينطقون بالأصل " ملاك " والملائكة: جنس من خلق الله تعالي ذوو أجسام لطيفة نورانية يستطيعون أن يتشكلوا فيما يشاءون من الصور، ومنهم الرسل إلي الأنبياء بالوحي، ومنهم من ينفذ من الأمور في هذا العالم مات يؤمر به ومنهم من تخصص للعبادة.

ملك: وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ" "٨/الأنعام "

" وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ" "٩/الأنعام" أي: لو جعلنا الرسول إلي النبي ملكا يشاهدونه ويخاطبونه لجعلنا ذلك الملك رجلا لأنهم لا يستطيعون أن يروا الملك علي صورته التي

<<  <  ج: ص:  >  >>