للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مالك: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) " ٤/الفاتحة " أي مالك الأمر كله في يوم الدين لا ينازعه فيه منازع.

(قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ) " ٢٦/آل عمران"

(وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ) " ٧٧/الزخرف ".

مالك هنا من الملائكة.

مالكون: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ) " ٧١/يس" مالكون لها يحق التصرف فيها وجوز أيديهم لها أو يستطيعون فودها لا تتأبي عليهم.

٢ - الملك من مصادر ملك. ويقال: فعلت هذا الشئ بملكي أي بتصرفي وقدرتي الخاصة، وما فعلته بملكي أي لم أفعله بتصرفي الذاتي وإنما غلبت عليه بما زين لي أو قهرت عليه

بملكنا: (قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا) " ٨٧/طه".

- الملك - الملك من مصادر ملك واشتهر في صفة الملك وسلطانه. وقد يراد به العزة، وقد يراد به النبوة أو نحوها.

ملك:" وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ" "١٠٢/البقرة " اي علي عهد ملكه.

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ" "١٠٧/البقرة "

٤ - الملك: ذو السلطان والسيادة علي فريق من الناس أو علي الناس. والملك المطلق هو الله سبحانه وتعالي، يتصرف ويحكم ولا معقب لحكمه انظر كتاب الأسماء الحسني للمؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>