صما:" وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً""٩٧/الإسراء " علي معني الآفة المجازي في الحاسة، أي إنهم يحشرون كما كانوا في الدنيا، لا يستبصرون، ولا ينطقون بالحق، ويتصامون عن استماعه:" وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً""٧٢/الإسراء " ويجوز أن يكون إدراك هه الآفة المجازية لحواسهم من موقف من مواقف الحشر، وهم في غيره بحيث يدركون، واللفظ في "٧٣/الفرقان ".
الأصم:" مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ""٢٤/هود".والصم هنا حيقيقي، لأنه مشبه به لبيان الصمم المجازي عن تقبل الحق عند سماعه.