ورجوع العاصي إلي بالتوبة والتنصل من الذنب ورجوع غيره إليه سبحانه بأن يعتمد عليه فيما ينزل به وكان إبراهيم عليه السلام منيبا يرجع إلي الله في أموره كلها.
١ - النار: اللهب الذي ينبعث منه الحرارة والنور، ويكون عنه الإحراق وإنضاج النيئ من اللحم والطعام.
وأكثر ما ترد النار في الكتاب مرادا بها نار الآخرة التي يصلاها العصاة. وقد تضاف إلي جهنم ويكني بإيقاد نار الحرب عن العزم علي الحرب فقد كان من عادة العرب إذا أرادوا حربا أن يوقدوا نارا إيذانا بالحرب ليستعد القوم لها.
وقد يجوز بالنار عما يفضي إلي العذاب بها في الآخرة من المعاصي كما جاء في آكل مال اليتم أنه يأكل في بطنه نارا. وهي من مادة النور. وعدادها في الأسماء المؤنثة وجمع النار نيران ونيرة وأنور.
النار:(فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ)" ٢٦٦/البقرة " النار هنا غير نار الآخرة.