ومن العشرة كانت العُشَراء من الخيل والإبل التى مَضى لحملها عشرة أشهر , ثم توسعَّوا حتى قيل لكل حامل عُشَراء , وجمعها عِشار.
وقد وردت المادة للعدد وأجزائه , وللعشرة , والمعاشرين فى:
عَشْراً:{يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً}(٢٣٤/البقرة)(أربعة أشهر وعشرا) أى: أربعة أشهر قمرية وعشرة أيام , هى أكثر من ١٢٠ يوماً لضمان نفخ الروح فى بطون الحوامل منهّن , انظر - إن شئت - كتاب "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ""للمؤلف. عفا الله عنه "
تِسْعةَ عَشَرَ:{عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ}(٣٠/المدثر) أى: على النار تسعة عشر من الملائكة هم خزنتها , وقيل: تسعة عشر صنفاً من أصناف الملائكة.
معْشَارَ:{وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ}(٤٥/سبأ) أى: عشر ما أعطيناهم
الِعشَارُ:{وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}(٤/التكوير). أى النوق الحوامل اهملت بلا راعٍ.