(٢)
والبأس: القوة والشدة ويطلق على الحرب كما يطلق على العذاب
بأس: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا) (٨٤/ النساء)
وأما قوله تعالى:
(فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا) (٢٩/ غافر) فمعناه عذاب الله.
البأس: (وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ) (١٧٧/ البقرة) أى وحين الحرب.
بأسا: (وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً) (٨٤/ النساء) أى قوة، وفى قوله تعالى: (قَيِّماً لِيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) (٢/ الكهف) أى عذابا شديدا.
بأسكم: (وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ) (٨١/ النحل) أى دروعا تقيكم شدة الطعن والضرب وسلاح الأعداء ومثله (٨٠/ الأنبياء)
بأسنا وكلها جاءت بمعنى العذاب.
(فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) (٤٣/ الأنعام)
بأسه: (وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) (١٤٧/ الأنعام) أى عذابه.
بأسهم: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) (١٤/ الحشر)، أى قوتهم فيما بينهم شديدة فإذا لاقوكم جبنوا لأنهم متفرقو القلوب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute