للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قدمت: (وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) "٩٥/البقرة أي بما فعلوا فيما مضي وهذا هو المعني المقصود في (لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ) " ٨٠/المائدة " أي لبئس ما فعلوا فيما مضي و (وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ) " ١٨/الحشر " أي ما فعلت فيما مضي ليفيدها يوم القيامة، ومعني قدمت في: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) " ٥/الإنفطار" عملت في أوليات حياتها.

قدمت: (لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ) " ٢٨/ق" أي أنبأتكم به قبل أن يحل بكم العذاب.

ومعني قدمت في: (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) " ٢٤/الفجر " فعلت في الحياة الدنيا من الأعمال الطيبة ما يفيدني في حياتي هذه، أي الآخرة.

قدمتم: (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ) " ٤٨/يوسف " أي ما ادخرتم لهن فيما مضي.

قدمتموه: (بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا) " ٦٠/ص" أي كنتم السبب في حلول هذا العذب بنا وذلك بإغوائكم إيانا

قدموا: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ) " ١٢/يس".

أي ما فعلوا في الحياة الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>