(لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)" ٣٨/الرعد " بأنه لكل مدة من الزمن كعمر الإنسان مقدار، مكتوب أو مقدر ويتضمن هذا المعني:" وكل شئ عنده بمقدار "
وفسر:
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً)" ١٤٥/آل عمران " بأن الله تعالي كتب الموت الخاضع لمشيئته كتابا مؤجلا - أي موقوتا معلوما فلا يتقدم ولا يتأخر، لأن الله تعالي قد قدر ذلك تقديرا مضبوطا.
ومعني قوله:
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)" ١٠٣/النساء " أن الصلوات مفروضة تؤدي كل منها في وقت محدد معين.
بعد هذا البيان يستطيع القارئ أو السامع أن يفهم بمعونة السياق المعني المقصود من لفظ " كتاب".
هذا وقد ذكر هذا اللفظ مفردا معرفا، أو منكرا مرفوعا أو مجرورا ثلاثين ومائتي مرة (٢٣٠).