للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ي- الكتاب: الدليل الواضح المستند إلي كتاب سماوي، كما في:

(وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ) " ٨/الحج ".

وقد فسر:

(لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) " ٣٨/الرعد " بأنه لكل مدة من الزمن كعمر الإنسان مقدار، مكتوب أو مقدر ويتضمن هذا المعني:" وكل شئ عنده بمقدار "

وفسر:

(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً) " ١٤٥/آل عمران " بأن الله تعالي كتب الموت الخاضع لمشيئته كتابا مؤجلا - أي موقوتا معلوما فلا يتقدم ولا يتأخر، لأن الله تعالي قد قدر ذلك تقديرا مضبوطا.

ومعني قوله:

(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) " ١٠٣/النساء " أن الصلوات مفروضة تؤدي كل منها في وقت محدد معين.

بعد هذا البيان يستطيع القارئ أو السامع أن يفهم بمعونة السياق المعني المقصود من لفظ " كتاب".

هذا وقد ذكر هذا اللفظ مفردا معرفا، أو منكرا مرفوعا أو مجرورا ثلاثين ومائتي مرة (٢٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>