للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ) ١٨/هود " أي أخبروا عنه بما هو مخالف للواقع، أو نقلوا عنه ما لم يقله، أو وصفوه بما هو منزه عنه، واللفظ في " ٦٠/الزمر ".

تكذبون: (وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ) " ١٥/يس " أي تخبرون بخلاف الواقع.

كذبوا: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا) " ١١٠/يوسف" أي خطك ببالهم أن اله أخلف ما وعدهم به وهو النصر وقيل غير ذلك.

٣ - كذب:

أكذب فلانا يكذبه: نسب إليه الكذب. والماضي المبني للمجهول هو كذب.

ب كذب بالخبر: أنكره ولم يقبله، أو لم يؤمن به.

كذب: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ) " ٢١/الأنعام " أي أنكرها ولم يؤمن بها.

كذبت: (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ) " ٤٢/الحج " (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ) " ٤/الحاقة " أي أنكروا وقوعها ولم يؤمنوا بها، (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا) " ١١/الشمس " أي كذبت رسولها صالحا عليه السلام وكان الدليل علي تكذيبهم أنهم طغوا وعصوا رسولهم واعتدوا علي الناقة.

كذبت: (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ) " ٥٩/الزمر "

<<  <  ج: ص:  >  >>