وقد ذكر مضارع هذا الفعل مسندا إلي المفرد المتكلم في:
أكفر:(لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ)" ٤٠/النمل" أي ام أجحد نعمة الله ولا أقوم بالشكر الواجب عليها وكذلك في: (تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ)" ٤٢/غافر " أي أنكر انفراده بالألوهية.
وذكر المضارع مسندا إلي المفرد المخاطب في:
تكفر:(إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ)"١٠٢/البقرة"أي لا تترك الإيمان بالله ولا تجاوز حدوده.
والي ضممير المخاطبين في:
تكفروا:(وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ)" ١٣١/النساء" أي إن تنكروا وجود الله وانفراده بالألوهية.
تكفرون:(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)" ١٥٢/البقرة " أي لا تجحدوا نعمي عليكم بعدم شكري عليها.
وأسند المضارع إلي ضمير جماعة المتكلمين في:
نكفر:(وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ)" ١٥٠/النساء" أي نصدق بعض الرسل ولا نصدق بعضهم الآخر.