المراد بالكلمات هنا هي أن يرجو آدم - عليه السلام - من ربه أن يتوب عليه:(وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ)" ١٢٤/البقرة" قيل في معني كلمات هنا إنها أمور كلف إبراهيم - عليه السلام أن يقوم بها وقيل هي كلمات التكليف التي خاطبه الله بها:(حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ)" ٣٤/الأنعام" أي وعوده لرسله بالنصر، أو نحوه وقيل المراد: أحكامه وشرائعه، (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي)" ١٠٩/مكرر/الكهف" قيل المراد: العبارات الدالة علي علم الله وكلمته، واللفظ في "٢٧/لقمان".
كلماته:(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ)" ١١٥/الأنعام " أي أحكامه.
٦ - الكلم: جمع كلمة أيضا.
الكلم:(مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)" ٤٦/النساء" أي كلام الله الموحي به إلي رسوله.
ووصف الكلم بأنه طيب في:(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ)" ١٠/فاطر" أي الكلمات الحسنة التي تدعو إلي خير أو تؤدي إلي صلاح.
٧ - التكليم: مصدر كلم وهو المخاطبة.
تكليما:(وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)" ١٦٤/النساء" وقد ذكر المصدر للتأكيد.