للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واستعمل مع الضمير نفسه أيضا في أسلوب الجحود في: (وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ) " ٤٣/الأعراف" أي لولا هداية الله لنا ما تيسر لنا أن نهتدي، فذلك مستبعد لاستحالة حدوث شئ من غير أن يريده الله.

واستعمل مضارع هذا الفعل مجزوما مسندا إلي المفرد المتكلم علي لسان مريم عليها السلام في:

أك: (أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً) " ٢٠/مريم ".أي لم أكن. والفعل هنا ناقص.

وكذلك في:

أكن: (قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدا) " ٧٢/النساء" واستعمل هذا الفعل نفسه في أسلوب جحودي في: (لَمْ أَكُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) "٣٣/الحجر".

وذكر هذا الفعل منصوبا في:

أكون: (قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ) " ٦٧/البقرة" وذكر مع نون التوكيد الثقيلة في:

لأكونن: (لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) " ٧٧/الأنعام " وذكر مجزوما مسندا إلي ضمير المفرد المخاطب في: تك: (فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) " ١٧/هود " أي تكن وإلي ضمير المفردة المؤنثة في: (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا) " ٤٠/النساء".

<<  <  ج: ص:  >  >>